قسوة إنسان

هو لا يحبني...

أدمنت قراءة اسمك بين صفحات ذاكرة هاتفي

انتظرك ألف مرة لتسمح لي عنوة برؤية اسمك على سطحه

أرقب الخصمان يتقاتلان حتى الغثيان...عقلي و قلبي..

هو.. يدعي الكذب..الوهم...سراب من طهارة أي حقيقة...

أما هو متشبث بانعكاس الأمل على ذاك الجدول الفارغ...

و أنا وحيدة....فزعة...ابكي صفحات منسية طويت منذ الأزل..

اسمعه..أتشبث معه و انتظر...

ليتراءى لي هيكل دفين...

أبرز مدى حماقتي...

أنا أتألم....

من أكون

عند انشقاق الدمعة فوق خطوط الوجه البيضاء

تنصاع لها النبضات في وقار

ليبزغ جرح خفي بين أهداب شائكة

متوجه بانكسار شامخ تتراى لها الأعين بانبهار

فتاة الوجه الذهبي المزهو بالصفاء

يتلاحقها الهوى بلا اكتراث

يغرم بها هذا و ذاك

و لقلبها قيد طهور لا يهان

لها خيوط الغصن البني المنسلة بانتظام

تقبع خلفها مزايا فاتنة الأنظار

فتاة الوجه النقي طاهرة الروح

ملائكية الملاح بكبرياء الشهداء

اختلفت عن البقية بعبيرها النفاذ

لتصبح حلم كل جنين عصي على الكمال

P.S كتبت منذ زمن بعيد

في غيابك

في هذا اليوم الرابع...اتمعن في تفاصيلك ..كلماتك و أعذارك ...وأكاد أقسم أني لم أفهمك و أني المخطئه و لعلك لم تنوِ الابتعاد و أنا السبب....أقدم لك أعذارك و أبكيك أن تقولها...و انتظر و انتظر .... أترقب الهاتف، رسائلي و الصمت....اكتم أنفاسي ..ارتعش واهمس لها بأعذارك..لعلها ترأف... فتصرخ كفى لقد رحل....آه نعم تركتني و ذهبت ..وعدتني بالاشتياق و رحلت... فأي عذر التمس... أي حقيقة أخبىء و أي ظلم اطهر....لقد استسلمت أيها الجبان و لم تنظر للوراء...رميتني لآلامي و قلتها الوداع ....فالوداع إذن بلا رجعة ...الوداع يا جرحي الأزلي...

ليلة أخرى

كانت ليلة مميتة ...استمعت إلى اعصف الأغاني و رقصت ،ضحكت و بكيت..بكيتك و بكيتني...لجأت إلى كتاب ما لعله يجردني منك.... أحب القراءة فهي ملاذي، تأخذني إلى ابعد الأماكن...تغمرني بفرحة عارمة حين يلتقي العاشق بمحبوبته..وحينما يخلص فتيُُّ ما لحبيبته العمياء....كأنني أنا هي أوحتى هو....أحزن لحمد..أعشق يعقوب..وأبكي سعاد...بين صفحات الكتاب أنا لا انتمي لأحد إلا لهم...عقلي..قلبي...مشاعري...ودموعي....ولكن حتى كتبي رفعت الراية البيضاء وأعلنت الحداد...فهي قد تخلت عني كما تخلّيتَ عني ...َتَركَتْني سجينتك.... معلنةً الاستسلام...مثلك أنت...
َتَركَتْكَ تتخلل مسام جلدي..جزيئات أنفاسي....و نور ناظري...فهنيئا لك انهزامي....

ليلة كليلتين

في هذه الليلة قدت حبيبتي بسرعة جنونية في حين كانت تنهمر عيناي حزنا متجاهلة أخذ اذني....لم أشعر بالسعادة كعادتي فأنا أعشق السرعة بل أعشق جنوني في القيادة...حاولت ان أتناساه..وان انظر أمامي بعقلي المدفون في رمال أرقي ...ولكن بشاير الشيباني أبت الصمت فكلماتها المستبدة كادت تلازم روحي " ما أبيه..ما أبيه..اللي ينسى كم أحبه والوعد ينبض لقربه..وفأقل من لحظه يضعف و يتراجع... يرعبه هم المسافة و المدامع... والزمن يلعب عليه " أكره ما أنا عليه الان ...هذه البائسة ليست أنا ..أكره عدم قدرتي على الاختباء فكم أنا بارعة في ذلك...أكره هذا الشعور الذي جعلني اهجر كل شي..حتى نفسي...هذه ليست أنا ..لربما وقعت لكن سأنهض و أحلق عاليا كعادتي...نعم أتسمع سأنهض ..لايهم الوقت يكفي انك ستبقى في الاسفل بينما أطير...سامحني...الوداع

مرحبا....=)

لكل من أحبني و خشي غضبي فاثر الحضور.. شكرا

لكل من لم يستطع مقاومة نبض حرفي و ايقاعه... شكرا

لكل من تلبسه الفضول للكشف عن سري ...لك اعجابي

أما أنتم أصحاب العقول النيرة و الحس النبيل... فلكم امتناني