
كانت ليلة مميتة ...استمعت إلى اعصف الأغاني و رقصت ،ضحكت و بكيت..بكيتك و بكيتني...لجأت إلى كتاب ما لعله يجردني منك.... أحب القراءة فهي ملاذي، تأخذني إلى ابعد الأماكن...تغمرني بفرحة عارمة حين يلتقي العاشق بمحبوبته..وحينما يخلص فتيُُّ ما لحبيبته العمياء....كأنني أنا هي أوحتى هو....أحزن لحمد..أعشق يعقوب..وأبكي سعاد...بين صفحات الكتاب أنا لا انتمي لأحد إلا لهم...عقلي..قلبي...مشاعري...ودموعي....ولكن حتى كتبي رفعت الراية البيضاء وأعلنت الحداد...فهي قد تخلت عني كما تخلّيتَ عني ...َتَركَتْني سجينتك.... معلنةً الاستسلام...مثلك أنت...
َتَركَتْكَ تتخلل مسام جلدي..جزيئات أنفاسي....و نور ناظري...فهنيئا لك انهزامي....
1 comment:
هل تساوي اللحظات الجميلة كل هذا الألم؟
Post a Comment